السبت، 26 يونيو 2010

بشأن بيان جبهة علماء الأزهر إلى نيافة البابا شنودة الذي طغى

كثيرون أنزعجوا من بيان جبهة علماء الأزهر إلى قداسة البابا شنودة والذي أصدروه بعنوان

إلى نيافة البابا شنودة الذي طغى

صدر عن جبهة  علماء الأزهر في 10 من رجب الفرد 1431هـ  الموافق 22 من يونية 2010م

ونص البيان تجونه في هذا اللينك:

http://www.jabhaonline.org/index.php?option=com_content&view=article&id=355:2010-06-22-13-25-23&catid=27:2009-10-16-18-46-20&Itemid=65

 

                                                    والآن لماذا لا ننزعج؟

دعونا نتعرف على هذه الجبهة من خلال موقعهم القديم والجديد ومن خلال موسوعة ويكيبديا كالتالي:

 

جبهة علماء الأزهر تأسست بمدينة القاهرة 1946م المشهرة برقم 565 لسنة 1967م ، قبل تأسيس مجمع البحوث الإسلامية، ثم توقفت فترة في أواخر الثمانينيات وعاودت نشاطها عام 1994 وتولى إدارتها الدكتور محمد الطيب النجار رئيس جامعة الأزهر الأسبق. ومن أعلامها أيضاً: الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي يلقبونه بالعارف بالله الشيخ عبد الحليم محمود، الشيخ حسين محمد حلاوة الأمين العام للمجلس الأوربي للإفتاء، أ.د. العجمي دمنهوري خليفة ، أ.د. سعيد ابو الفتوح ، أ.د. يحي اسماعيل ، د. نصر فريد واصل، الشيخ محمد الغزالي، الداعية الشيخ عبد الساتر فتح الله سعيد.

 

بدأ النزاع قام محافظ القاهرة عبد الرحيم شحاتة بحلها وإغلاق مقرها في يونيو 1998، وذكر مراقبون أن قرار المحافظ جاء بسبب غضب الحكومة من إنتقادات الجبهة لشيخ الأزهر وأبرزها إنتقاد لقاؤه مع الحاخام اليهودي إسرائيل لاو[3].

منذ تولى شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي مشيخة الأزهر عام 1996م، بدأ صراع ضد الجبهة لإصدارها فتاوي ضد رغبة الشيخ، فقام الأخير برفع دعاوى قضائية ضد الجبهة؛ حتي حصل علي حكم قضائي نهائي بحلها أواخر عام 1999م. ومنذ عام 2000م اختفت الجبهة حتي عاودت الظهور مرة أخرى من الكويت وأطلقت موقعا إلكترونيا معلنة إحياء نشاطها ورسالتها[4].

وقد جاء في موسوعة ويكيبديا أن:

أعضاء بالجبهةرئيس الجبهة الحالي د.يحيى إسماعيل

أ.د. العجمي الدمنهوري رئيس جبهة علماء الأزهر سابقاً

أ.د. محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر الأسبق

شيخ الأزهر عبد الحليم محمود

خيري ركوة

السيد عسكر

د.عبد الستار فتح الله سعيد

 

ثانياً : جاء في إسلام اون لاين بتاريخ:  الأحد. سبتمبر. 16, 2007

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1189064956899&pagename=Zone-Arabic-Shariah%2FSRALayout

وكيل الأزهر: لن نعترف بجبهة علماء الأزهر

صبحي مجاهد

القاهرة ـ أكد الشيخ عمر الديب وكيل الأزهر أنه لا يمكن الاعتراف بجبهة علماء الأزهر لكونها كيانا غير شرعي، وقال في أول تعليق للأزهر عقب إعلان الجبهة عن تجديد نشاطها من الكويت وإطلاق موقع لها عبر الإنترنت: "إن الأزهر ليس له إلا إدارة واحدة تتمثل في مشيخة الأزهر وما يصدر عنها، وأي كيان يصدر غير هذه المؤسسة باسم الأزهر سيكون كيانا غير شرعي، مهما كانت أهدافه".

وأضاف أنه إذا أراد أحد أن يتقدم بمقترحات من أجل الأزهر فإن أبواب المشيخة كلها مفتوحة، تتلقى هذه الاقتراحات بصدر رحب، وتستمع لآراء أصحابها، وتناقشها بكل موضوعية، وتحاول أن تنفذ منها ما هو في مصلحة الأزهر.

كيان غير شرعي

واعتبر الديب أن ما يصدر عن بعض تلك الكيانات غير الشرعية -ومنها جبهة علماء الأزهر التي صدرت أحكام قضائية بعدم شرعيتها سابقا- لا يمثل رأيا للأزهر، ولا مصدرًا للمعلومات باسمه.

وعن إمكانية أن يتقدم القائمون على جبهة علماء الأزهر بطلب لإعادة تشكيل الجبهة مرة أخرى بطريقة شرعية، أكد الديب أن ما يجعل جبهة علماء الأزهر غير شرعية، ولا يمكن أن يتم الاعتراف بها، هو وجود كيان أساسي يمثل الجبهة العليا لعلماء الأزهر.

وأضاف أن الهيئة العالمية الرسمية التابعة للأزهر هي مجمع البحوث الإسلامية، ويمثل علماء الأزهر الذين تخرجوا فيه سواء من أبناء مصر أو من خارجها.

وأوضح أن "من يريد الانضمام إلى المجمع فليتقدم بطلب إلى رئيسه عندما يخلو مقعد به؛ حيث إنه في كل فترة يخلو موقع من أعضاء المجمع لسبب أو لآخر، ويتقدم لشغل هذا المقعد أكثر من عالم، ثم يعرض على المجلس بكامل هيئته، ويتم انتخاب المستحق بمنتهى الشفافية والديمقراطية".

تاريخ الجبهة

وكانت جبهة علماء الأزهر الأساسية قد أعلنت عام 1946 قبل تأسيس مجمع البحوث الإسلامية، ثم توقفت فترة في أواخر الثمانينيات وعاودت نشاطها عام 1994 وتولى إدارتها الدكتور محمد الطيب النجار رئيس جامعة الأزهر الأسبق.

وكان آخر مجلس إدارة معلن رسميا لها في عام 1995 مكونًا من الدكتور محمد سعدي فرهود رئيسا، والدكتور أحمد السيد أحمد وكيل أول، والدكتور أحمد طه ريان وكيل ثان، والدكتور محمد مختار المهدي أمينا عاما، والدكتور عبد الله عبد الحي محمد عبد الرازق مقرر لجنة الشئون الدينية، والدكتور محمود محمد مزروعة مقرر لجنة الشئون الثقافية، والدكتور عبد الحي حسين الفرماوي مقرر لجنة الشئون الاجتماعي.

وكانت تضم في عضويتها كلا من الدكتور يحيى إسماعيل حبلوش، والدكتور محمد عبد المنعم البري، والدكتور حامد أبو طالب، والدكتور عاطف أحمد، والدكتور صلاح الدين محمد عبد العاطي، والشيخ محمد نبيه عمر خطاب.

ومنذ أن تولى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي مشيخة الأزهر عام 1996 بدأ الصراع ضد الجبهة حيث رفض الدكتور طنطاوي بقاءها، بسبب معارضة فتاواها لفتاواه، وقام برفع قضايا ضد الجبهة استطاع في أواخر عام 1999 أن يحصل على حكم قضائي بحلها نهائيا، وعدم اعتبارها جمعية رسمية مشهرة.

ومنذ عام 2000 اختفت جبهة العلماء حتى ظهرت مرة أخرى في الكويت وأطلقت موقعا لها عبر الإنترنت، معلنة إحياء رسالتها وتجديد نشاطها برئاسة الدكتور محمد البري، وأعلن أمينها العام الدكتور يحيى إسماعيل حبلوش في حوار أجرته معه "إسلام أون لاين.نت" أن صوت رموز الجبهة ونشاطهم سيكون موجودا وملحوظا في كل مكان، وأنه لن يوجد أزهري يفقه رسالته إلا وله صلة بالجبهة.

وأكد أن علماء الجبهة على استعداد لمواجهة أي ضرر يلحق بهم بسبب إطلاق هذا الموقع؛ وقال في تصريحات أطلقها مؤخرا عبر الإنترنت: "إن هذا الموقع لن يكون أضيق من الكهف لأصحابه، حين قال بعضهم لبعض: {فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا} (الكهف: 16)"، داعيا الأزهريين علماء وطلابا، وغير الأزهريين إلى التعاون بالأفكار والمساهمات، والنصح والتسديد، للعمل على إحياء دور الأزهر ورسالته.

وبيَّن أن أهداف إطلاق موقع للجبهة هي في الحقيقة أهداف الجبهة نفسها، من إعزاز الإسلام والمسلمين، ورفع شأن الأزهر والأزهريين علميا وأدبيا، وذلك من خلال المشاركة في توجيه التشريع وجهة إسلامية، ودفع ما قد يوجه إلى الإسلام من شبهات، ومناهضة البدع والأهواء والعادات السيئة، ومحاربة الرذائل الفاشية في المجتمع بالحكمة والموعظة الحسنة.

وكانت أكثر القضايا التي أثيرت بين جبهة علماء الأزهر وشيخ الأزهر الحالي من عام 2000 وحتى عام 2005 قضية إلغاء السنة الرابعة من الثانوية الأزهرية لتصبح ٣ سنوات، حيث اعتبر الدكتور يحيى وعلماء الجبهة أن هذا الأمر سيقضي بتقليص مناهج الأزهر الدراسية خاصة الدينية "الفقه والقرآن الكريم والحديث والتفسير واللغة العربية" وبذلك تضيع مكانة الأزهر وتذوب خصوصيته.

 

وجاء في جريدة الشروق خبراً يقول:    

جبهة علماء الأزهر تصف بعض الكتاب بالسفهاء

آخر تحديث: الاربعاء 9 يونيو 2010 1:11 م بتوقيت القاهرة

عصام عبد العزيز  

ومما جاء في هذا الخبر نقرأ: -

 وصف بيان صادر من جبهة علماء الأزهر نشر اليوم الأربعاء على موقعها، بعض الكتاب المصريين الذين دافعوا عن إعادة طبع ونشر رواية ألف ليلة وليلة بالمخانيث والسفهاء، حيث شن البيان هجوما شرسا على وزير الثقافة فاروق حسني، متهما الوزارة والوزير بتسميم الأذواق وتشويه كل جميل في الحياة.

ففي حلقة جديدة من حلقات الصراع القائم بين المؤسسة الثقافية المصرية وبعض المؤسسات الدينية على خلفية طباعة ونشر كتاب ألف ليلة وليلة التراثي ضمن سلسلة الذخائر، نشرت اليوم الأربعاء جبهة علماء الأزهر على موقعها الإلكتروني، بيانا شديد اللهجة ردا على مقال – ورد في صحيفة الأهرام يوم الاثنين - للدكتور جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة، والذي انتقد فيه الجبهة بشدة لموقفها من إعادة نشر وطباعة "ألف ليلة وليلة".

وجاء البيان تحت عنوان "إلى وزير الثقافة الذي لم يجد في غير السفهاء أعوانا وأنصارا" ليقول إن وزارة الثقافة "أرسلت بسفيهها ليكتب في صحيفة الأهرام داعيا إلى نشر الخنا، معلنا تقديسه لجريمة سفاح المحارم مطالبا بنشرها، ثم أباحت له نفسه الوضيعة التطاول على علماء الملة وتحقير الغيارى على الفضيلة من كبار المحامين وذوي الأقدار العالية [الأهرام 7 من يونيو]، في أسلوب أرفع ما يوصف به صاحبه أنه سفيه من زمرة وصبيان الذين قال فيهم الحق جل جلاله (ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يشعرون)، فكيف إذا ضم هذا السفيه إلى سفاهته التي بها عُرف، وإلحاده الذي به اشتهر، إذا ضم إلى نقائصه تلك، دعواته الفاجرة التي لا تخرج عن كونها (تبرُّزا) تبرز بها على الأمة من فمه، واحد من سفهاء هذا الوزير باسم الثقافة، تلك الثقافة التي ارتضوها لأنفسهم ملاذا فظلموا بها كل ثقافة؛ وكانوا بذلك على الدرب الدنس الذي به عرفوا وإليه انتسبوا من لزوم أردية الزور والبهتان، والعمالة الرخيصة التي صارت معلما من معالم عهدهم، هذا العهد الذي أصبح فيه للمواخير سدنة بتلك الوزارة.

ويمكنكم قراءة البيان كاملاً على موقعهم:

http://www.jabhaonline.org/index.php?option=com_content&view=article&id=354:2010-06-08-21-13-13&catid=27:2009-10-16-18-46-20&Itemid=65

 وبالرجوع إلى موقعهم نجدهم دائماً على خلاف ونقض دائماً لما يحدث ففي 27/2/2010 هاجموا فضيلة الشيخ طنطاوي ، وهذا الهجوم يمكنكم قراءته في هذا اللينك:

ويمكنكم أن تعرفوا من هم فعلا من الفيديو الذي يضعونه في موقعهم: وكتبوا تحته: خطبة الجمعة لإمام المجاهدين إسماعيل هنية

فإذا كان إمام المجاهدين لديهم هو إسماعيل هنية .... ماذا تتوقعون من أفكارهم وأرائهم؟؟؟؟

 

ومن كل هذا يتضح أن الهجوم على الرموز الدينية والسياسية والأفكار التنويرية هو سمة هامة لهذه الجبهة وهنا لا يسعنا إلا انتظار رد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف... ولذلك دعونا نرى رد الأزهر الشريف على هذه الجبهة وهل هي فعلاً جبهة غير شرعية أم ماذا؟؟ لنعرف هل نرد عليه أم لا ؟ لأنه إذا لم يكن يُعترف بهذه الجبهة من الأزهر فكيف نرد على كيان لا وجود له رسمياً ويدعو للفتنة الطائفية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق